كان يزور أمه في دار المسنين كل فترة،
وفي إحدى المرات جاءته مكالمة من دار العجزة تخبره بأن أمه تحتضر، فذهب الابن مُستعجلاً ليرى أمه قبل أن تغادر الحياة.
فسألها ماذا تريديني أن أفعل لك يا أماه
قالت الأم :
أتمنى منك أن تضع مراوح في بيت العجزة؛ لأنه لا يوجد لديهم مراوح،
وأن تضع ثلاجات للطعام الجيد فكم نمت من غير أكل .
فرد الابن باندهاش الآن تطلبين هذه الأشياء وانتي تحتضرين ؟؟
لماذا لم تشتكي من قبل؟
ردت الأم بحزن ..
لقد تأقلمت مع الحر والجوع، ولكنني أخشى عليك أنت أن لا تتأقلم عليهما عندما يأتي بك أبناؤك إلى هنا في الكبر.
۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
إذا أتممت القراءة صل على النبي " محمد" صلى الله عليه وسلم
واعمل مشاركة، ولك أجر عند الله
Ebrahim ElGweily