بدأت بلدية المحرق حملة لتطبيق العقوبات على من يقوم بإطعام الحيوانات في الشوارع والميادين العامة، وذلك بإيعاز من المجلس البلدي بالمحافظة.
وأوضح مجلس بلدي المحرق أن المخالفة تصل إلى 300 دينار بحريني، وأنه تم تحديد المناطق السكنية التي تعاني من المشكلة بهدف ضبطها.
ووضعت البلدية لافتات منع اطعام الطيور والحيوانات في الشوارع والميادين العامة، وذلك بعد كثرة شكاوى الأهالي من هذه المشكلة، حيث تؤدي الى تجمع الحشرات والقوراض وتعفن بقايا المؤكلات الغير مناسبة لاطعام الحيوانات.
وتم نصب عدد من اللافتات في الدائرة الأولى، فيما سيتم نشر المزيد منها في الايام القادمة.
ونشر حساب مجلس بلدي المحرق على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي منشورات توعوية مع ذكر البدائل، حيث ذكر أخصائي الإعلام في مجلس بلدي المحرق مصعب الشيخ بأن هناك بدائل بنثر الحبوب الجافة والتصرف مع بقايا الأطعمة بشكل صحيح، سواء بتسلميها الى من يمكنه الاستفاده منها أو التعامل معها وتحويلها الى سماد، كما ان من الضروري ليس فقط نوعية الحبوب بل مكان رميها، وهو الذي يجعل الطيور تتعود على المكان نفسه
وقال الشيخ «ثمة بدائل صديقة للبيئة لا تسبب تجمع الحشرات والقوارض، مثل استخدام الأطعمة الجافة، والبعد عن بقايا الأكل الرطبة».
واشار الى ان رمي بقايا الأطعمة والمخلفات للطيور والحيوانات على ارصفة الطرق والشوارع والاراضي الفضاء، هو ظاهرة تتسبب في إزعاج الجيران والمارة وتلويث البيئة وإنبعاث الروائح الكريهة وتشويه المنظر العام.
واضاف «كما انها تكون بيئة نشطة لتكاثر الحشرات والقوارض والتي تحمل معها انواعاً متعددة من الامراض ، الى ذلك تكوّن بيئة جاذبة الكلاب الضالة للأحياء السكنية، كما انها قد تسبب في بعض الأحيان بالضرر للحيوانات والطيور نفسها» .
ولفت إلى أن بعض أهالي الدائرة يقوم بتوفير الطعام والشراب لهذه الطيور في وسط المناطق السكنية ورمي المخلفات لإطعام الحيوانات.
تجدر الإشارة الى ان هذا الفعل يُعد مخالفة صريحة للقانون حسب لائحة العقوبات، إذ يغرّم من يقوم بهذا الفعل بغرامة قدرها 300 دينار حسب قانون النظافة رقم (10) لسنة 2019.