جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 #اقتباس???? #صفوان وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار. تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 05/06/2023

#اقتباس???? #صفوان  وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار.   تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن  Empty
مُساهمةموضوع: #اقتباس???? #صفوان وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار. تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن    #اقتباس???? #صفوان  وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار.   تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن  Emptyالأربعاء يوليو 12, 2023 8:59 am

#اقتباس💞 #صفوان
وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار.

تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن حظ "صفوان" أن الطائرة بدأت تخلو بالفعل من الركاب، ولكن لازال هناك الطيار بمقصورته، وكذلك المساعد والمضيفتين إذ لم ينتهوا بعد من عملهم بالداخل.

لا يريدها أن تبتعد بل يتمنى أن يقضي ما كتبه الله من عمر وهو جالس على هذه الحالة يحتويها بين ذراعيه، يهيم بسحر زرقة عينيها، ينعم بطراوة جسدها بين يديه، يراقب كل لفتة وهفوة ورمشة عين لها.

يتمتع بالنظر إليها ويشبع شوق القرون التي مضت وهو يخشى أن يرفع بصره إليها؛ حتى لا يعتمل ما يجيش بداخله الآن، وأيضاً كي لا يفتضح أمره للعيان فيأمر الملك الأعظم بنفيه أو نبذه.
لم يكن خوفه يوماً من العقاب ولكن مما سيترتب عليه.

أجل!! فنفيه يعني حرمانه منها.
ومن بعد الملك جاء رفيقه "راكان" الذي توسم فيه "صفوان" بصيرة الأب؛ لذا يبذل "صفوان" أقصى جهداً في حضرة الابن وأبيه؛ ليحجب عنهما أفكاره التي تدور عنها ولها.
فمهما كانت قدراتهما لن يستعصى على الشيطان "صفوان" منعهما من إختراق دواخله وبواطنه.

حاله وما يعتمل بداخله لم يدع له الفرصة ليلحظ ما جد عليها له، في السابق كانت تخشاه، وتنفر منه فطالما كان منذ الصغر برفقتهما بالقصر، إذ أمر الملك الأعظم بحرق هذه الشيطانة "ريتا".

ونفي أبيه الذي أعترف بذنبه أمام محكمة الجن العليا.
نعم فحبه لشيطانة ك"ريتا" وتكتمه على علاقته بها يعتبر بمثابة خيانة عظمى في عرف عشيرتهم.

وليس هذا فحسب، ولكن قَبِل أباه أن تحمل تلك الملعونة في أحشائها الدنسة نطفةً منه، وهذا كان مساعها، ابن من جني يُخْلق برحم نسل الأبالسة ولم يكن هذا مخططها وحدها.

وإنما مخطط "دهمان" اللعين؛ لتنعم قبائلهم بوليدٍ فريدٍ من نوعه يحمل القوى الخارقة التي سيرثها من چينات الأب، والعقل الجهنمي وتفكير وخبث الأبالسة ومكرهم عن الأم.

وهذا ما اكتشفه الملك "الأشهب" قاطعاً الطريق على الخبيثين "دهمان" و"ريتا"، وذلك بأن آوى من طمع به "دهمان" وأنشأه على دين الله وطاعته لذا ربى "صفوان" على مبادئ مكتسبة آمن بها وانجذب إليها، فلنقل أنه خُيَّرَ وكان خياره الأصواب.

ولكن هذا لا يمنع ظهوره على شاكلة نصفه الآخر وذلك ما إن يتملكه الغضب وهذا ما جعلها تنفره، إذ يصبح بلحظات فقدانه السيطرة جني بهيئة شيطانية مخيفة، في مزيج يجمع بين القوة والرهبة، باعثاً الرعب بداخل من حوله، لذا اختاره الملك "الأشهب" قائداً للجيوش ليكن وضع الملك الأعظم الجني الصحيح في المكان الصحيح.

أما عنها فهي على وشك أن تفقد صوابها!!
فمَن كان بالأمس مصدر رعبها، تستكين الآن بين أحضانه، ولا ترغب في أن تبرح مكانها، بل والأدهى أنها تتمنى لو تدنو إليه أكثر وأكثر، وذلك العطر الذي تعمد الجزء الخبيث منه استخدامه يعزز هذه الرغبة لديها.

أسبلت "ألورا" أهدابها بتيه، تستنشق طيبه الممزوج برائحة جسده الرجولية، فتبدد الخجل بداخله ما إن استشعر تأثرها به حتى ولو كان انجراف لحظي فالقليل منها أكثر ما يتمناه، إذ ظلت رماديته تتفرس بملامح وجهها تتنقل ما بين عينيها الرامشة بتشوشٍ، ووجنتيها المتوردتين، وشفاهها الشهية، وعنقها المرمري.

زافراً أنفاسه باشتهاء؛ عندما لاحظ صدرها الذي يعلو ويهبط ما بين شهيقٍ وزفير؛ لتعلُ نظراته الراصدة إلى وجهها مرةً أخرى، وهو يأسر عينيها بخاصته، ضاغطاً بلا وعي على خصرها يجذبها إليه.

ألحانٌ وأنغامٌ تشدو حوله، وعواصفٌ وزلزالٌ تعتمل بداخله، فمَن جرب حظه معها لم تنفر بل استجابت تميل إليه، وكلاهما يتنفس أنفاس الآخر.

وزيادة في فيضها عليه من النعيم، ارتفعت راحة يدها المستندة إلى صدره تحط بأريحية على جانب عنقه وإبهامها يتحرك مداعباً شعيرات ذقنه النامية بترددٍ مهلك مرسلاً ذبذباتٍ كهرومغناطيسية إلى جميع خلاياه تتجمع طاقتها في بؤرةٍ واحدة ألا وهي مضغته التي تعصف بجلبة.

أي نعيم هذا "صفوان"؟!
ما يحدث الآن لهو درب من دروب الجنون!!

يجاهد حاله أشد جهادٍ ألا يفعلها فإن اقترب، لن يقوَ على البعد، فها قد تعايش قرنين كاملين مع فكرة حبه المستحيل لا يطمح لشيء، ولم يسعَ حتى للفت انتباهها.
فمَن سيلفت الانتباه؟! "صفوان"!! المنبوذ "صفوان"!!

ابتعد يُطبق جفنيه بحدة، زافراً أنفاسه لأعلى محاولاً تنظيم وتيرتها، والسيطرة على عنفوان إحساسه بها.
ناعتاً حاله بالجبن.
"صفوان" الذي تهابه الشياطين والأبالسة، وترتعد لحضرته جيوش من معاشر الجن والمردة، جبانٌ في حبها؟!

وما إن استشعرت "ألورا" البرودة التي حلت بالأجواء من حولها جراء تراجعه، بدأ عقلها المغيب في العمل، تسب حالها بأبشع الصفات، وها قد توردت وجنتيها بخزي، تطرق رأسها باستحياء، فقرر إعفائها من الخجل، قائلاً:

-أعتذر مولاتي، لم أتعمد عرقلتكِ، أقسم على ذلك.

أومأت دون أن ترفع نظرها إليها، تهم من جلستها المخزية تلك، ولكن ذراعيه المحاوطتين لها بتملكٍ حالت دون ذلك، لتطالبه بحرجِ:

-"صفوان".

همهم بحالمية:

-أمممم.

فلازال "صفوان" تحت تأثير الحالة التي عصفت بكيانه، إذ لم يتغير شيءٌ بعد، فها هي بقربه تجلس بأريحية بين أحضانه وكأنها اعتادت على فعل ذلك، لا والأكثر روعة نطقها لاسمه على مقربة من مسامعه وللمرة الثامنة.

عاودت مناداته، ولا تعلم أتبتسم غبطة لما به؟! أم تمقت حالها وتبغضه؟! :

-"صفوان"، ابعد يديكَ.

رفع "صفوان" يديه عنها في وضعية الاستسلام، فماذا سيحلم "صفوان" بأكثر مما حظى وتلاه التاسعة؟!

حمدت الله على أنه أوقف هذه المهزلة وقبل خروج الطاقم الخاص بالطائرة من كابينة الطيار، إذ اقترب منهما هو وفريقه؛ ليتبين ما في الأمر، ويستعلم عن سبب تواجدهما للآن على متن الطائرة، فربما واجهتهما مشكلة أو ما شابه.

وليته لم يفعل؛ فبمجرد أن وقعت عيناه على تلك الحسناء حتى لمعت مقلتيه بإعجابٍ وانبهار لم تلحظه "ألورا"، ولكن ملاكها الحارس يرصد كل شيءٍ وبدقة.

وقبل أن تنبث شفاه هذا المسكين بحرف، لم يشعر إلا وكشاف إضاءة سقف الطائرة الذي يعلوه مباشرة يسقط بنظرة من عين "صفوان" على رأسه جاعلاً الدماء تنبثق منها بشكل اندهش له الجميع، وهم يشهقون بفزعٍ، يبتعدون بهلعٍ عن بؤرة السقوط.

ونظرات الحشد معلقة بالسقف، حتى من تسبب في ذلك يتابع معهم، يدعي البراءة و التفاجئ كمَن قتل القتيل ويقف ليأخذ عزائه.

رمقته "ألورا" بشك فما حدث ليس طبيعياً على الإطلاق، ومن ثم دنت إليه هامسة بجانب أذنه وأنفاسها التي لامست وجنته برقة أخمدت نيران غضبه من هذا المتبجح صاحب النظرات المعجبة.

ولنكن منصفين لا قِبَلَ لأنسي مثله بمجابهة الجني الأقوى على الإطلاق "صفوان".

عذره الوحيد أن هذا الطيار على جهالةٍ بالأمر؛ لذا اكتفى "صفوان" بهذا الجرح الذي سقط على إثره الطيار مغشياً عليه، وقد يحتاج بعد نقله من هنا إلى أن يخضع إلى جراحة تجميلية ليكن مجموع الغرز التي سيحيكها الجراح قد يصل إلى العشرين غرزة أو ربما أكثر من ذلك بخمسة إضافية ليس إلا.

كم أنت حنون وعطوف "صفوان"!!

"ألورا" بإتهام:

-ماذا فعلت "صفوان"؟!

تباً!! دعيني استمتع بقرب العاشرة، لِمَ ابتعدتِ يا ملكة الفؤاد؟!

زجرته بنظراتها، فرد مطرقاً رأسه يهزها مدعياً الحزن، قائلاً في تعاطفٍ زائف:

-لقد ظلمتني، أنا لم أفعل شيئاً، صدقيني.
-بل على العكس فهذا المسكين استدعى شفقتي مولاتي، ما حدث له قليل عليه.

تأفف بضجرٍ فالشيطان "صفوان" لا يجيد الكذب وها قد وقع بلسانه في الحديث، فعاود تصحيح ما قال:

-أعني كثير عليه، لكن ماذا بيدنا لنفعله، إنها إرادة الله.

رفعت راحتها تخفي ابتسامتها؛ لا إلا يلحظها الجمع، وهي تهمس:

-ونعم بالله، فكل شيء بإرادته ولكن كنت أنت السبب، صحيح؟!

تهرب بنظراته منه ينكس رأسه بخزي، وهو يحك مؤخرة عنقه في حركةٍ تنم عن الكذب، فلم تقوَ على تمالك حالها من الضحك، لذا مدت يدها تلتقط راحة يده تجذبه معها إلى خارج الطائرة.

بينما التهى فريق العمل بالطائرة في معاونة الطيار، فمنهم من هرع لإحضار حقيبة الإسعافات الأولية، وآخر إلى المقصورة ليتصل بأمن المطار طالباً سيارة مجهزة لنقله إلى مشفى المطار، وأخرى تحاول إيقاف النزيف لحين قدوم الدعم.

بينما مَن هرولا إلى سلم الطائرة ومنه إلى أرض المطار بإيدٍ متشابكة، في حين أن عُقِد قلبه براحتها لا يريد خلاصاً، يعدو وهي خلفه شاعراً بأنه أمتلك الدنيا وما عليها.

قانعاً وهو على أتم الاستعداد ليظل راكضاً إلى آخر العالم بشرط أن تبقَ معه تشاركه الطريق.

وبعد مسافةٍ لا بأس بها توقفت تلتقط أنفاسها، تحاول سل يدها من بين راحته، فلم يمانع وإنما نظر كلاً منهما إلى الآخر، ومن ثم انخرطا في نوبة ضحكٍ هيستيريا، وهو يميل بجذعه إلى الأمام مستنداً براحتيه إلى ركبتيه وتلك السعادة التي تجتاحه الآن لا قِبَل له بوصفها ولم تخطر يوماً بباله.

أما عنها فتشعر وكأنها تراه لأول مرة، وهي بالفعل كذلك، فقد ظل طوال هذه المدة يتجنبها ولا تعلم السبب!! وتتحاشاه؛ لخوفها منه.

ولكن "صفوان" الذي ينضح كل ما فيه برجولة جذابة، وابتسامته الصافية العذبة وهيئته الجديدة، بعيداً كل البعد عن الفكرة والشاكلة والشخص الذي ترسخت صورته بمخيلتها.
ولكن باتت شاغلتها الآن:

تُرى من هي تلك الحبيبة المجهولة؟!
ولِم تدور بداخلها التساؤلات عنها من الأساس؟!
#رواية_معقل_الجن
#الأسطورة_أسماء_حميدة
لينك الرواية حصري على تطبيق manara novel 👇
https://www.manaranovel.com/h5/#/pages/novel/info?tid=2&nid=4415
#رواية_معقل_الجن بقلم الكاتبة أسماء حميدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fgffggffgggff666.ahlamontada.com
 
#اقتباس???? #صفوان وما إن دعس بباطن قدمه على خاصتها، حتى اختل توازنها وكادت أن تقع أرضاً، لولا أنه التقطها بين يديه، لتسقط جالسة على ساقيه يحاوط خصرها بذراعيه، ويدٍ ارتكزت بها على كتفه ويمينها أعلى صدره جهة اليسار. تلاقت الأعين وتلاشت الأماكن، ومن حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: جعفر عبد الكريم الخابوري-
انتقل الى: